وضعت امريكا ستة شروط لشطب السودان من “قائمة الإرهاب” بشكا نهائي بينها شرطا خاص بعلاقة السودان مع كوريا الشمالية .
دعت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت الخرطوم في بيان، إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان.
جاء ذلك خلال محادثات ثنائية جرت في واشنطن بين نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان ووزير الخارجية السوداني دِيرديري محمد أحمد.
وقال البيان إن: “نائب وزير الخارجية جون سوليفان ووزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد ناقشا أمس إطلاق إطار “المرحلة الثانية”، التي صُممت لتوسيع التعاون الثنائي، وتسهيل الإصلاحات الهادفة لتعزيز الاستقرار في السودان، وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات ذات الاهتمام”.
ماهي الشروط الستة التى وضعتها امريكا؟
وأضاف البيان: “ترحب الولايات المتحدة بالتزام السودان بتحقيق التقدم في المجالات الرئيسية. وتشمل هذه المجالات الرئيسية توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز حماية حقوق الإنسان وممارساتها، بما في ذلك حرية الدين والصحافة، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية الداخلية، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان، واتخاذ خطوات لمعالجة بعض الأعمال الإرهابية البارزة، والالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بشأن كوريا الشمالية”.
وأشار البيان إنه:
جزءا من هذه العملية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للبدء في عملية شطب الخرطوم من قائمة الدولة الراعية للإرهاب إذا جرى التوصل إلى أن السودان أوفى بجميع المعايير ذات، وإذا أحرز السودان تقدما في معالجة كل من المجالات الرئيسية الستة ذات الاهتمام المشترك التي حددها إطار المرحلة الثانية.
كانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفعت في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ عام 1997، لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993.
وأصدر ترامب، الخميس الماضي، أمرا تنفيذيا مدد بموجبه حالة الطوارئ الوطنية التي فرضتها الإدارة الأميركية في العام 1997.
وذكر الأمر التنفيذي، أن السودان لا يزال يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وفي مقابلة أجريت مؤخراً في الخرطوم، قال رئيس مجموعة “دال”، أكبر تكتل شركات في السودان، إن هناك “الكثير من الأموال التي تبحث عن مشاريع جيدة لدعمها”، لكنها كانت مقيدة بسبب التصنيف الذي وضعته الولايات المتحدة.
وهناك ثلاث دول فقط مدرجة على القائمة السوداء للارهاب هي إيران وكوريا الشمالية وسوريا.
وادرجت الولايات المتحدة السودان على القائمة عام 1993 عندما قدمت ملاذا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وحين كان زعيمها عمر البشير يتبنى الاسلام المتشدد.
وبعد أن قامت القاعدة بتفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، ردت الولايات المتحدة بضربة صاروخية استهدفت مصنعا للأدوية داخل السودان تبين لاحقا أن صلته بالقاعدة لم تكن مؤكدة.
وتدهورت علاقة السودان أكثر بواشنطن عندما بدأت الحكومة حملة عنيفة عام 2003 لإخماد تمرد في منطقة دارفور الغربية وصفتها الولايات المتحدة بأنها إبادة.
لكن العلاقات بدأت تتحسن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، الذي رحبت إدارته بقبول الخرطوم استقلال جنوب السودان عام 2011 بعد عقود من الحرب المدمرة.
المصدر / ا ف ب + وكالات
دعت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت الخرطوم في بيان، إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان.
جاء ذلك خلال محادثات ثنائية جرت في واشنطن بين نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان ووزير الخارجية السوداني دِيرديري محمد أحمد.
وقال البيان إن: “نائب وزير الخارجية جون سوليفان ووزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد ناقشا أمس إطلاق إطار “المرحلة الثانية”، التي صُممت لتوسيع التعاون الثنائي، وتسهيل الإصلاحات الهادفة لتعزيز الاستقرار في السودان، وتحقيق مزيد من التقدم في عدد من المجالات ذات الاهتمام”.
ماهي الشروط الستة التى وضعتها امريكا؟
وأضاف البيان: “ترحب الولايات المتحدة بالتزام السودان بتحقيق التقدم في المجالات الرئيسية. وتشمل هذه المجالات الرئيسية توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز حماية حقوق الإنسان وممارساتها، بما في ذلك حرية الدين والصحافة، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية الداخلية، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان، واتخاذ خطوات لمعالجة بعض الأعمال الإرهابية البارزة، والالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بشأن كوريا الشمالية”.
وأشار البيان إنه:
جزءا من هذه العملية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للبدء في عملية شطب الخرطوم من قائمة الدولة الراعية للإرهاب إذا جرى التوصل إلى أن السودان أوفى بجميع المعايير ذات، وإذا أحرز السودان تقدما في معالجة كل من المجالات الرئيسية الستة ذات الاهتمام المشترك التي حددها إطار المرحلة الثانية.
كانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفعت في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ عام 1997، لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993.
وأصدر ترامب، الخميس الماضي، أمرا تنفيذيا مدد بموجبه حالة الطوارئ الوطنية التي فرضتها الإدارة الأميركية في العام 1997.
وذكر الأمر التنفيذي، أن السودان لا يزال يشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي وللسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وفي مقابلة أجريت مؤخراً في الخرطوم، قال رئيس مجموعة “دال”، أكبر تكتل شركات في السودان، إن هناك “الكثير من الأموال التي تبحث عن مشاريع جيدة لدعمها”، لكنها كانت مقيدة بسبب التصنيف الذي وضعته الولايات المتحدة.
وهناك ثلاث دول فقط مدرجة على القائمة السوداء للارهاب هي إيران وكوريا الشمالية وسوريا.
وادرجت الولايات المتحدة السودان على القائمة عام 1993 عندما قدمت ملاذا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وحين كان زعيمها عمر البشير يتبنى الاسلام المتشدد.
وبعد أن قامت القاعدة بتفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، ردت الولايات المتحدة بضربة صاروخية استهدفت مصنعا للأدوية داخل السودان تبين لاحقا أن صلته بالقاعدة لم تكن مؤكدة.
وتدهورت علاقة السودان أكثر بواشنطن عندما بدأت الحكومة حملة عنيفة عام 2003 لإخماد تمرد في منطقة دارفور الغربية وصفتها الولايات المتحدة بأنها إبادة.
لكن العلاقات بدأت تتحسن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، الذي رحبت إدارته بقبول الخرطوم استقلال جنوب السودان عام 2011 بعد عقود من الحرب المدمرة.
المصدر / ا ف ب + وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق